تعتبر السياحه في البحرين مطلب الكثير من السائحين الباحثين عن رحلة لا تنسى شاملة كل أنواع الرفاهية. حيث أن البحرين قد أشتهرت مؤخراً بمدى المعالم السياحية التي تمتلكها مثل الشواطئ والمتاحف والكثير من الأمثلة الأخرى. كما يتوافد السائحين العرب بكثرة لقيام بسياحة ورحلة لا مثيل لها في الوطن العربي
علاوة على ذلك تميزت دولة البحرين بشعبها اللطيف والذي يرحب بجميع جنسيات الزائرين العربية خاصة والعالمية عامة. تعرفوا معنا على كل التفاصيل التي تخص السياحة في البحرين و المعالم السياحية في البحرين من خلال مقالنا الشامل هذا
أبرز الفنادق في دولة البحرين
توفر لكم السياحه في البحرين أفضل الفنادق التي ستضمن لكم البقاء المريح فيها وستريح تفكيركم بمكان يناسب احتياجاتكم. كما اشتهرت الفنادق هناك بحسن الضيافة ورقي تقديمها لخدمات وميزات تضيف الى رحلتك المتعة ونقاء البال. تعرف على الفنادق من هنا
المعالم السياحية في البحرين
1- متحف البحرين الوطني
تعتبر زيارة متحف البحرين الوطني تجربة رائعة ستساعدك على التعرف على تاريخ البحرين بطريقة ممتعة. إن التصميم المعماري الفريد للمبنى وموقعه المتميز في قلب المحيط يعززان التجربة ويجعلان هذا المتحف يستحق الزيارة
تم بناء متحف البحرين الوطني عام 1988 على مساحة قدرها 27.800 متر مربع. كما يضم المتحف تسع قاعات مقسمة إلى ستة أجزاء مختلفة، تلخص أكثر من 4000 عام من تاريخ البحرين. الجزء الأكثر شعبية من المتحف لدى الزوار هو الجزء الذي يعرض آثار حضارة دلمون القديمة، ولكن الجزء الذي يمثل السوق الشعبي القديم مثير للاهتمام أيضاً ويستحق الرؤية
2- قلعة البحرين
تطل قلعة البحرين المهيبة على الخليج، وقد بناها البرتغاليون في القرن السادس عشر. وهي جزء من أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو وتعتبر عاصمة إمبراطورية دلمون القديمة، علاوة على ذلك فأنها مأهولة بالسكان منذ 2300 قبل الميلاد
تحتوي القلعة أيضًا على مركز زوار أنيق وحديث ومتحف رائع، حيث يمكنك الحصول على دليل صوتي مجاني ثم الاستمتاع بمشروب في مقهى المتحف. رحلتك ستكون لا تنسى، لذلك ننصحك بشدة بزيارتها
3- بيت القرآن
يضم بيت القرآن إحدى أرقى مجموعات المصاحف القديمة في المنطقة. يضم هذا الموقع المذهل القرآن الكريم من كل قرن تقريباً منذ ظهور الإسلام عام 610 م، بالإضافة إلى بعض الترجمات الأولى إلى اللغات الأوروبية
وبالإضافة إلى القرآن، يضم المتحف أيضاً مخطوطات ونقوشاً خشبية وأمثلة للخط الإسلامي ومكتبة لأعمال الشعراء الفارسيين القدماء مثل الرومي وعمر الخيام. هناك أيضاً نسخ مصغرة من القرآن، أصغرها التي تم احضاره من بلاد فارس في القرن الثامن عشر والذي يبلغ حجمه 4.7 × 3.2 سم فقط
