السياحة في الاسكندرية المسافرون العرب يرغبون بها

تجعل السياحة في الاسكندرية المسافرون العرب يشعرون بكافة أنواع الراحة والتي يكون سببها الأول هو حسن الاستقبال والضيافة من المصريين. كما أن الثقافة المصرية محبوبة من جميع العرب لأنهم يعتبرون الماضي المصري المشرف ينتمي الى العرب بشكل عام وهذا ما يدعو للفخر

علاوة على ذلك فإن العديد من الاماكن السياحية في الاسكندرية تناسب العرب بسبب كون نصف المعالم التراثية متعلقة بالدين الاسلامي. كما أن الثقافات المختلفة المتواجدة هناك تناسب جميع السياح من أي بلد في العالم. فمصر ترحب بالجميع

أفضل الفنادق في الاسكندرية

لكي تضمنوا أكبر قدر من الراحة والاستمتاع خلال الاجازة الى مدينة الاسكندرية، يجب أن تحجزوا فندق مناسب لنوع السياحة سواء كنتم مع العائلة أو مع الأصدقاء. حيث أن الفندق يعتبر من الأجزاء المهمة في كل سياحة مهما كانت المدينة أو البلد. تعرفوا على قائمة الفنادق من هنا

الاماكن السياحية في الاسكندرية

1- قلعة قايتباي

تستقبل قلعة قايتباي الكثير من السائحين على مدار العام وهذا بسبب كونها أحد أهم الاماكن السياحية في الاسكندرية. تم بناء هذه القلعة على يد السلطان أشرف سيف الدين قايتباي لتكون حصن منيع بعد هدم المنار القديم بسبب زلزال قديم. ومن ذلك الحين وهي تعتبر أحد أقدم المعالم الإسلامية وأهم معالم السياحة في الإسكندرية

تعرضت القلعة لكثير من حالات الدمار الجزئية بها وهذا بسبب الحروب على مر التاريخ ولكن دائماً كانت تعاد ترميمها لتصبح على شكلها الذي هي عليه اليوم. ننصحكم بالذهاب الى هناك والتعرف على هذه القلعة الرائعة والتقاط بعض الصور التذكارية بها

2- متحف الإسكندرية القومي

يشمل متحف الإسكندرية القومي على مجموعة كبيرة من القطع الأثرية التي قد يصل عددها إلى 1800 قطعة أثرية من كافة العصور القديمة والحديثة، وقد تم جلب هذه القطع الأثرية من العديد من المتاحف المنتشرة في جميع أنحاء مصر. ويعتبر هذا المتحف من المعالم السياحية فى الاسكندرية التي تريك تاريخ وحضارة هذه البلد

كما ينفرد متحف الإسكندرية القومي بوجود مجموعة من الآثار الغارقة التي تم انتشالها كتمثال “إيزيس” المصنوع من مادة الجرانيت الأسود ورأس تابع لتمثال “الإسكندر الأكبر”. ويضم أعداد كبيرة من عملات العصور المختلفة كالعصر الإسلامي والعصر البيزنطي والكثير من الأشياء الأخرى التي ستدهشك أثناء السياحة في الاسكندرية

3- متحف المجوهرات الملكية

تمت تسمية هذا المتحف باسم قصر المجوهرات لأن القصر الخاص به كان ملكاً للأميرة “فاطمة الزهراء” التابعة لأسرة محمد علي. كما قامت والدتها في بداية الأمر بتشييد ذلك القصر حتى تقيم به بنتها. وبعد ذلك استخدم ذلك القصر كاستراحة لرئيس الجمهورية عند زيارة مدينة الإسكندرية. وفي عام 1986 تحول ذلك القصر إلى متحف المجوهرات الملكية

يعتبر هذا المتحف من أجمل الاماكن السياحية في الاسكندرية بل من أفضل أماكن السياحة في مصر بشكل عام. حيث يحتوي على بعض الآثار التابعة لأسرة الملك محمد علي وعددها حوالي (11500) قطعة منقسمة على 10 قاعات. كل قاعة تحتوي على مجموعة من المجوهرات والساعات المصنوعة من الماس والحلي الذهبية ومجموعة من الأحجار الكريمة